قصة تدل على ان رحمة الله ليس لها حدود مهما كا نكبر الذنب

بسم الله الرحمن الرحيم
يقال انه كان هناك رجل في زمن النبي كلما توفي احد من اهل بلدته يذهب الى قبره ىخر الليل ويسرق كفنه ويبيعه في السوق واستمر على هذه العاده
وفي مرة من المرات فتح كفن احد الموتى فرأى فتاة جميله فجرته شهوته الى فعل الفاحشه فلما اداد فعلها فتحت الفتاة عينها وقالت له (((هل تريد فعل هذا حقاً)) فقال نعم فقالت له(((هل تعتقد ان الله سيغفر لك هذا ؟؟)))فاغمضت عينيها
ففعل هذا الشاب مايريد وغطاها باكفن واعاد دفن القبر
فذهب هذا الرجل الى النبي واخبره بما فعل واراد التوبه فلم يقبل النبي توبته
فذهب هذا الشاب الى اعلى جبل وربط نفسه وظل 3شهور بدون اكل ولا شرب وهو يدعي ربه قائلاً(((ياربي انا لن اقوم من هذه الحله الا اذا قبلت توبتي)))
فانزل الله الوحي على النبي واخبره بقصة ذلك الشاب وقال له(((اذهب اليه واخبره اني قبلت توبته)))
فذهب النبي اليه واخبره
فلما عاد إلى القريه واعطاه النبي دروساً دينيه واصبح هذا الشاب من سارق اكفان الى شيخ من شيوخ المدينة
والسلام عليكم


مع تحياتي
عاشق الاسبان
والريال

مشكور عزيزي : عاشق الاسبان على القصة
ولكنني لا أتوقع صحتها إلى ذيك الدرجة لأسباب:-
* أن النبي (ص) لم يطرد هذا الشاب كرهاً له ولفعلته
* القصة قد يكون بها بعض التلفيق
*النبي (ص) لم يطرد أحداً من قبل قط
* أن النبي (ص) حينما زجر هذا الشاب ليعلمه أن هذا الذنب ذنب عظيم ولم يتحمله النبي (ص) مع عظم قدره وشدة صبره ولكنه حينما زجره ليجعله يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبةً نصوحا
ولا أريد الجدال أو النقاش في هذه القصة
والسلام مسك الختام