مولد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مولد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
من طرف classic الإثنين يوليو 14, 2008 9:42 pm
اليوم الثالث عشر من رجب الأصب:
مولد الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) سنة 10 قبل البعثة
نزف أحلى التهاني والتبريكات إلى صاحب العصر والزمان الإمام الجه عجل الله فرجه ،، وإلى ايه الله العطمى السيد علي الخامنائي ،، وإلى المراجع العظام ،، وإلى جميع المسلمين والمسلمات ،، بذكرى ولادة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
لقد كان أميرالمؤمنين (عليه السلام) المثال والقدوة، إنّه الإنسان الذي يعجز القلم عن وصفه فهو أسمى وأرفع من الوصف وأعلى من الفكر وأعمق من البيان والكلام، إنّه الإنسان الفذ الذي لا يضاهى ولا يبارى، إنه أصلب من الجبل الشامخ على الأعداء وألين من الماء على الأولياء. ثائر ناصر، هيّاج كالبحر وواسع سعة السماء والأرض، بل فوق ذلك. فهو يضم ذلك في كيانه ويتعدى ذلك, وقد وصفه الواصفون من الحكماء والعلماء والعرفانيين والاُدباء والشعراء، وعليّ أكبر من ذلك كلّه.
إنّه سيّد الأوصياء، وسيّد الأولياء, وخليفة سيّد الأنبياء، وجفّ القلم في وصف صفة من صفاته، وعلامة من علاماته، فهو قرآن الله الناطق وآياته.
فلقد كانت ولادته فريدة في يوم جمعة، في جوف الكعبة، في الثالث عشر من رجب الأصبّ قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وآله) باثنتي عشرة سنة، وقد جاء في كتاب (كشف الغمّة) حول ولادته ما يأتي:
قال يزيد بن قعنب كنت جالساً مع العباس بن عبدالمطلب بإزاء بيت الله الحرام؛ إذ أقبلت فاطمة بنت أسد اُم أميرالمؤمنين (عليه السلام) وكانت حاملاً به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق، فقالت: يا ربّ، إنّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب, وإنّي مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل وأنّه بنى البيت العتيق، فبحق الذي بنى هذا البيت والمولود الذي في بطني إلاّ ما يسّرت عليّ ولادتي. فرأيت البيت قد انشقّ عن ظهره ودخلت فاطمة بنت أسد فيه وغابت عن أبصارنا وعاد الى حاله، وأردنا أن نفتح قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك من أمر الله تعالى.
ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقد ذكر هذه الحادثة كثير من علماء المسلمين ومؤرخيهم من أمثال: العلامة سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه (تذكرة الخواص)، وذكرها السيد ابن طاووس في (الطرائف)، والمسعودي في كتابيه (إثبات الوصية) و(مروج الذهب)، وغيرهم كثير.
والجدير بالذكر أن الكرامة التي أكرمه الله بها بولادته في باطن الكعبة المشرفة لم يحصل عليها أحد قبله مطلقاً, وعلى مدى تاريخ البشرية الطويل، فهو أول مولود ولد في جوف الكعبة المشرفة، ولم يولد بعده أحد غيره فيها كرامة له من الله جل شأنه.
لقد شاءت يد الغيب أن يترعرع الإمام علي (عليه السلام) ومن صغره في كنف رسول (صلى الله عليه وآله)،حيث نشأ في عنايته ورعايته وحنوّه على ابن عمّه الطاهر، وشرب من ينابيع محبته وتربّى وفق ما أولاه ربّه سبحانه وما علّمه إيّاه تعالى، وبقيا متلازمين من ذلك بإحياء من الله تعالى لهما، حتى لحق الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بربّه تعالى.
سيرته وفضائله:
ليس بالإمكان الإحاطة بشخصية أميرالمؤمنين في هذه المقالة العابرة، إلاّ أننا سنذكر ما يسمح به حجم هذه المقالة القاصرة.
عبادته (عليه السلام):
وقد عبّر عن علقته بربّه بقوله (عليه السلام): (إلهي ما عبدتك خوفاً من عقابك ولا طمعاً في ثوابك، ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك). فأعظم به من يقين! وأكرم به من عبادة!.
عنايته بالفقراء والمحتاجين:
لقد نزلت في حق أميرالمؤمنين وزوجته وأولاده (عليهم السلام) هذه الآية الكريمة، قال تعالى: (ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنّما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)(1). وذلك لإيثار هؤلاء المساكين والفقراء على أنفسهم؛ لحبّهم لله وللفقراء. وذلك معروف عند العامة والخاصة، فقد نقل المفسرون ذلك وكادوا يجمعون عليه، وكان ذلك على مدى ثلاثة أيام.
تواضعه (عليه السلام):
قال عن تواضعه حفيده الإمام الصادق (عليه السلام): (كان أميرالمؤمنين (عليه السلام) يحطب ويستسقي ويكنس، وكانت فاطمة (عليه السلام) تطحن وتعجن وتخبز)، ولقد كان الإمام علي يشتري الحاجيات بنفسه من السوق تأسياً بالنبي (صلى الله عليه وآله)، حتى في عهد خلافته، ويحمل ذلك بيده وهو أميرالمؤمنين, ووصيّ رسول رب العالمين.
حلمه (عليه السلام):
لقد كان غاية في الحلم والعفو والصفح عن الآخرين الذين يسيئون التصرف معه ولا يغضب إلاّ لانتهاك حرمة من حرم الإسلام، أو يتعدّى على حدّ من حدود الله تعالى, أو إنزال الضرر بالمصلحة العامة للإسلام. وبقي هذا الحلم حتى آخر لحظة من حياته الشريفة، وليست أدلّ على ذلك من طلبه من ابنه الحسن (عليه السلام) في التعامل مع ابن ملجم بالتقوى وأخذه بالعدل.
ورعه (عليه السلام):
لقد كان الورع ركيزة من ركائزه الذاتية وجبلّة من جبلّاته الطيبة، وذلك معلم من معالم تقواه الذي تميّز به، فلم يعرف له بغي مطلقاً، وكيف يكون ذلك؟ وقد قال الرسول عنه (صلى الله عليه وآله): (عليّ مع الحق والحق مع عليّ...) .وقد تعامل مع الفئة الاُموية الباغية بكل ورع وتقوى من الله تعالى.
صبره (عليه السلام):
لم يكن في الجزيرة العربية وما حولها أصبر منه بعد النبي، سواء قبل خلافته أو أثناءها, بما تحمّله من مشاقّ في إخماد الفتن المثارة حوله التي أثارها الناكثون والقاسطون والمارقون لعرقلة مسيرة التقدم والإصلاح التي انتهجها، فقابل ذلك بالصبر والأناة والوعظ والإرشاد وإلقاء الحجة عليهم، حتى ضرّج رأسه الشريف ولحيته الكريمة بالدماء الطاهرة الزكية
جهاده (عليه السلام):
تصاعدت وتيرة جهاده ومقاومته بعد هجرته مع الفواطم (سلام الله عليه) الى المدينة المنورة، وكانت حلقات بلاء متوالية متتابعة، وهو (عليه السلام) كان يحمل لواء التقدم الإسلامي في كل الغزوات والمعارك، وكان في مقدمة الجميع. وكلما تصاعدت وتيرة الحرب والمقاومة انتدبه الرسول (صلى الله عليه وآله) لمقارعة المعتدين, وردّهم عن حياض الإسلام والمسلمين.
وفي عهد خلافته انتصر على كل فلول البغي والعدوان، حتى إذا لم يستطيعوا منه كاد له معاوية كيدته المشؤومة عن طريق الغدر والجبن المعروف لمعاوية، حيث دبّر مؤامرة جبانة لاغتياله عن طريق ابن ملجم, وحدث الذي نعرفه في ضربه وهو يصلي بين يدي ربّه تعالى.
فمضى أميرالمؤمنين شهيداً بعد ثلاثة أيام من الغدرة الجبانة، سعيداً برضوان من الله أكبر.
فسلام عليه يوم ولد في الكعبة المكرّمة ويوم استشهد في المحراب في بيت الله، ويوم يبعث حيّاً في جنة الخلد التي وعد الله
وكل عام وانتم بخير
مولد الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) سنة 10 قبل البعثة
نزف أحلى التهاني والتبريكات إلى صاحب العصر والزمان الإمام الجه عجل الله فرجه ،، وإلى ايه الله العطمى السيد علي الخامنائي ،، وإلى المراجع العظام ،، وإلى جميع المسلمين والمسلمات ،، بذكرى ولادة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
لقد كان أميرالمؤمنين (عليه السلام) المثال والقدوة، إنّه الإنسان الذي يعجز القلم عن وصفه فهو أسمى وأرفع من الوصف وأعلى من الفكر وأعمق من البيان والكلام، إنّه الإنسان الفذ الذي لا يضاهى ولا يبارى، إنه أصلب من الجبل الشامخ على الأعداء وألين من الماء على الأولياء. ثائر ناصر، هيّاج كالبحر وواسع سعة السماء والأرض، بل فوق ذلك. فهو يضم ذلك في كيانه ويتعدى ذلك, وقد وصفه الواصفون من الحكماء والعلماء والعرفانيين والاُدباء والشعراء، وعليّ أكبر من ذلك كلّه.
إنّه سيّد الأوصياء، وسيّد الأولياء, وخليفة سيّد الأنبياء، وجفّ القلم في وصف صفة من صفاته، وعلامة من علاماته، فهو قرآن الله الناطق وآياته.
فلقد كانت ولادته فريدة في يوم جمعة، في جوف الكعبة، في الثالث عشر من رجب الأصبّ قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وآله) باثنتي عشرة سنة، وقد جاء في كتاب (كشف الغمّة) حول ولادته ما يأتي:
قال يزيد بن قعنب كنت جالساً مع العباس بن عبدالمطلب بإزاء بيت الله الحرام؛ إذ أقبلت فاطمة بنت أسد اُم أميرالمؤمنين (عليه السلام) وكانت حاملاً به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق، فقالت: يا ربّ، إنّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب, وإنّي مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل وأنّه بنى البيت العتيق، فبحق الذي بنى هذا البيت والمولود الذي في بطني إلاّ ما يسّرت عليّ ولادتي. فرأيت البيت قد انشقّ عن ظهره ودخلت فاطمة بنت أسد فيه وغابت عن أبصارنا وعاد الى حاله، وأردنا أن نفتح قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك من أمر الله تعالى.
ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقد ذكر هذه الحادثة كثير من علماء المسلمين ومؤرخيهم من أمثال: العلامة سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه (تذكرة الخواص)، وذكرها السيد ابن طاووس في (الطرائف)، والمسعودي في كتابيه (إثبات الوصية) و(مروج الذهب)، وغيرهم كثير.
والجدير بالذكر أن الكرامة التي أكرمه الله بها بولادته في باطن الكعبة المشرفة لم يحصل عليها أحد قبله مطلقاً, وعلى مدى تاريخ البشرية الطويل، فهو أول مولود ولد في جوف الكعبة المشرفة، ولم يولد بعده أحد غيره فيها كرامة له من الله جل شأنه.
لقد شاءت يد الغيب أن يترعرع الإمام علي (عليه السلام) ومن صغره في كنف رسول (صلى الله عليه وآله)،حيث نشأ في عنايته ورعايته وحنوّه على ابن عمّه الطاهر، وشرب من ينابيع محبته وتربّى وفق ما أولاه ربّه سبحانه وما علّمه إيّاه تعالى، وبقيا متلازمين من ذلك بإحياء من الله تعالى لهما، حتى لحق الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بربّه تعالى.
سيرته وفضائله:
ليس بالإمكان الإحاطة بشخصية أميرالمؤمنين في هذه المقالة العابرة، إلاّ أننا سنذكر ما يسمح به حجم هذه المقالة القاصرة.
عبادته (عليه السلام):
وقد عبّر عن علقته بربّه بقوله (عليه السلام): (إلهي ما عبدتك خوفاً من عقابك ولا طمعاً في ثوابك، ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك). فأعظم به من يقين! وأكرم به من عبادة!.
عنايته بالفقراء والمحتاجين:
لقد نزلت في حق أميرالمؤمنين وزوجته وأولاده (عليهم السلام) هذه الآية الكريمة، قال تعالى: (ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنّما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)(1). وذلك لإيثار هؤلاء المساكين والفقراء على أنفسهم؛ لحبّهم لله وللفقراء. وذلك معروف عند العامة والخاصة، فقد نقل المفسرون ذلك وكادوا يجمعون عليه، وكان ذلك على مدى ثلاثة أيام.
تواضعه (عليه السلام):
قال عن تواضعه حفيده الإمام الصادق (عليه السلام): (كان أميرالمؤمنين (عليه السلام) يحطب ويستسقي ويكنس، وكانت فاطمة (عليه السلام) تطحن وتعجن وتخبز)، ولقد كان الإمام علي يشتري الحاجيات بنفسه من السوق تأسياً بالنبي (صلى الله عليه وآله)، حتى في عهد خلافته، ويحمل ذلك بيده وهو أميرالمؤمنين, ووصيّ رسول رب العالمين.
حلمه (عليه السلام):
لقد كان غاية في الحلم والعفو والصفح عن الآخرين الذين يسيئون التصرف معه ولا يغضب إلاّ لانتهاك حرمة من حرم الإسلام، أو يتعدّى على حدّ من حدود الله تعالى, أو إنزال الضرر بالمصلحة العامة للإسلام. وبقي هذا الحلم حتى آخر لحظة من حياته الشريفة، وليست أدلّ على ذلك من طلبه من ابنه الحسن (عليه السلام) في التعامل مع ابن ملجم بالتقوى وأخذه بالعدل.
ورعه (عليه السلام):
لقد كان الورع ركيزة من ركائزه الذاتية وجبلّة من جبلّاته الطيبة، وذلك معلم من معالم تقواه الذي تميّز به، فلم يعرف له بغي مطلقاً، وكيف يكون ذلك؟ وقد قال الرسول عنه (صلى الله عليه وآله): (عليّ مع الحق والحق مع عليّ...) .وقد تعامل مع الفئة الاُموية الباغية بكل ورع وتقوى من الله تعالى.
صبره (عليه السلام):
لم يكن في الجزيرة العربية وما حولها أصبر منه بعد النبي، سواء قبل خلافته أو أثناءها, بما تحمّله من مشاقّ في إخماد الفتن المثارة حوله التي أثارها الناكثون والقاسطون والمارقون لعرقلة مسيرة التقدم والإصلاح التي انتهجها، فقابل ذلك بالصبر والأناة والوعظ والإرشاد وإلقاء الحجة عليهم، حتى ضرّج رأسه الشريف ولحيته الكريمة بالدماء الطاهرة الزكية
جهاده (عليه السلام):
تصاعدت وتيرة جهاده ومقاومته بعد هجرته مع الفواطم (سلام الله عليه) الى المدينة المنورة، وكانت حلقات بلاء متوالية متتابعة، وهو (عليه السلام) كان يحمل لواء التقدم الإسلامي في كل الغزوات والمعارك، وكان في مقدمة الجميع. وكلما تصاعدت وتيرة الحرب والمقاومة انتدبه الرسول (صلى الله عليه وآله) لمقارعة المعتدين, وردّهم عن حياض الإسلام والمسلمين.
وفي عهد خلافته انتصر على كل فلول البغي والعدوان، حتى إذا لم يستطيعوا منه كاد له معاوية كيدته المشؤومة عن طريق الغدر والجبن المعروف لمعاوية، حيث دبّر مؤامرة جبانة لاغتياله عن طريق ابن ملجم, وحدث الذي نعرفه في ضربه وهو يصلي بين يدي ربّه تعالى.
فمضى أميرالمؤمنين شهيداً بعد ثلاثة أيام من الغدرة الجبانة، سعيداً برضوان من الله أكبر.
فسلام عليه يوم ولد في الكعبة المكرّمة ويوم استشهد في المحراب في بيت الله، ويوم يبعث حيّاً في جنة الخلد التي وعد الله
وكل عام وانتم بخير
classic- *&*( مشرف عـام)*&*
- عدد الرسائل : 144
تاريخ التسجيل : 30/05/2008
رد: مولد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
من طرف سمسمه الأربعاء يوليو 16, 2008 8:04 am
وانت بالف خير وصحه وسلامه
ومتباركين بالمولد
ومتباركين بالمولد
سمسمه- *&*( مشرف عـام)*&*
- عدد الرسائل : 246
تاريخ التسجيل : 09/07/2008
رد: مولد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
من طرف A7med_ الخميس يوليو 17, 2008 9:00 pm
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام مولانا صاحب العصر والزمان وإلى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام بمناسبة ميلاد أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب (ع)
كل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم بخير
A7med_- عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 06/07/2008
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى